النشاط الإرهابي اليوم في أعلى المستويات التي شهدها التاريخ، على الرغم من تدنّيه مؤخرًا في بعض المناطق. أما دولياً، فنراه ينتشر إلى المزيد من البلدان.
ما هو الإرهاب؟
ما من تعريفٍ متّفق عليه عالمياً لمفهوم الإرهاب، ومع أنّ بعض العناصر العامة التي تُسهم في تحديد ماهيّة العمل الإرهابي متّفق عليها على نطاق واسع (كاللجوء المتعمّد إلى استخدام العنف)، يبقى الكثير من العناصر الأخرى موضوع جدل مفتوح (مثلاً ألاّ يكون ضحايا الإرهاب محاربين أو تابعين إلى حكومة؛ أو وجود دافع سياسي خلف الإرهاب). ولأغراض هذا المقال، تبنّينا تعريف الإرهاب المعتمد من الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والاستجابات للإرهاب National Consortium for the Study of Terrorism and Responses to Terrorism، الذي يتألّف من باحثين أكاديميين وخبراء مستقلّين قيّمين على قاعدة البيانات العالمية للإرهاب Global Terrorism Database (GTD). وتعرّف هذه القاعدة الهجوم الإرهابي على أنّه: التهديد باستعمال أو الاستعمال الفعلي للقوّة غير المشروعة والعنف من قبل جهة فاعلة غير دوليّة، بغية تحقيق هدفٍ سياسي أو اقتصادي أو ديني أو اجتماعي من خلال التخويف أو الإكراه أو التهويل. ووفق هذه القاعدة، لكي يُعتبر العمل الإرهابي إرهابيًا، لا بُدّ من توافر إثنين من المعايير الثلاثة التالية:
1. توخّي العمل العنيف تحقيق هدفٍ سياسيٍ أو اقتصادي أو ديني أو اجتماعي.
2. تضمُّن العمل العنيف أدلّة على نيّةٍ في الإكراه أو التهويل أو إيصال رسالة أخرى إلى جمهور (أو جماهير) أوسع يتخطّى الضحايا المباشرين المستهدفين من هذا العمل؛ و
3. مخالفة العمل العنيف مبادئ القانون الإنساني الدولي.
من المهم ألاّ يغيب عنّا اشتمال هذا التعريف على أنشطة مختلفة عدّة، منها أعمال العنف على يد الحزب الشيوعي الهندي وجماعة "كو كلوكس كلان" العنصريّة في الولايات المتحدة و"بوكو حرام".
وتستند المعلومات الإحصائية التي تتضمّنها قاعدة البيانات العالميّة للإرهاب (GTD)، إلى تقارير صادرة عن مختلف المصادر المُتاحة للعامة، ولا تُضاف إلى القاعدة ما لـم يعمد الفريق العامل لدى GTD أولاً إلى التأكّد من مصداقيتها.
الإرهاب وانتشاره إلى مزيد من البلدان
عام 2017، عرَفَ العالم 10،900 هجوم إرهابي، أودت بحياة أكثر من 26،400 شخص، بمن فيهم الإرهابيين المشتبه بهم. وعلى الرغم من انخفاض عدد الأحداث الإرهابية في خلال السنوات الثلاث الماضية، نشهد حالياً أعلى المستويات المسجّلة في تاريخ الإرهاب. واللافت أنّه ينتشر تزامنًا إلى مزيد من البلدان.
حتّى وإن كان إجمالي الأحداث الإرهابيّة يُسجّل تدنيًا عالمياً، فلا يعني ذلك أنّه يطال كلّ البلدان والمناطق. ويُعزى ذلك إلى حدٍ بعيد إلى الإنخفاض الملحوظ في الأحداث الإرهابية والوفيّات في كلٍّ من الشرق الأوسط وأفريقيا، وإلى انخفاض عدد الهجمات الإرهابية في هذه المناطق بنسبة 38 في المئة، وعدد الضحايا بنسبة 44 في المئة.
وأظهر العام 2017 أنّ عدد الهجمات يشهد تدنيًا في مناطق النزاع والدول محدودة الدخل كتلك الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين تشهد المناطق العالمية التي غالباً ما نعتبرها سلمية أوغنيّة ارتفاعاً في نسبة الهجمات الإرهابية.
وقد شهدت المناطق التالية ارتفاعاً في الهجمات الإرهابية بين العام 2016 و2017:
في أميركا الوسطى والجزر الكاريبية، ارتفع عدد الأحداث الإرهابية بنسبة 33 في المئة، علماً أنّ إجمالي الهجمات في تلك المناطق يشكّل أقل من 1 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية.
أمّا في أميركا الشمالية، فارتفع عدد الأحداث الإرهابية بنسبة 29 في المئة عام 2017، في حين أن إجمالي الأحداث في تلك المنطقة يشكّل 1 في المئة فقط من الإجمالي العالمي.
كما وارتفع عدد الأحداث الإرهابية بنسبة 20 في المئة في أوقيانوسيا وأسترالاسيا على الرغم من أن إجمالي الهجمات في تلك المنطقة يشكّل أقل من 1 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية.
وشهدت أميركا الجنوبية ارتفاعاً بنسبة 8 في المئة في النشاط الإرهابي، علماً أن تلك المنطقة تسجّل نسبة 2 في المئة من النشاط الإرهابي العالمي.
وأخيراً، ارتفع عدد الأحداث الإرهابية بنسبة 7 في المئة في أوروبا الغربية، وتسجّل هذه المنطقة نسبة 3 في المئة من إجمالي الهجمات عالميًا.
من جهتها، شهدت المناطق الآتية إنخفاضاً في الهجمات الإرهابية بين عامي 2016 و2017:
• انخفض عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 59 في المئة في آسيا الوسطى، علماً أن مجموع الهجمات في تلك المنطقة يشكّل أقل من 1 في المئة من إجمالي النشاط الإرهابي عالميًا.
• وشهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضاً بنسبة 38 في المئة على الرغم من أن هذه الهجمات تشكّل 35 في المئة من الإجمالي العالمي.
• كما وانخفض النشاط الإرهابي بنسبة 18 في المئة في أوروبا الشرقية، في حين أن مجموع النشاط الإرهابي فيها يشكّل 1 في المئة من النشاط العالمي.
• في آسيا الشرقية، تدنّى عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 13 في المئة، ويشكّل إجمالي الهجمات في تلك المنطقة أقل من 1 في المئة من إجمالي النشاط الإرهابي العالمي.
• وتدنّى عدد الهجمات الإرهابية في الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 5 في المئة ويشكّل مجموع النشاط الإرهابي فيها 18 في المئة من إجمالي النشاط الإرهابي العالمي.
• وأخيراً، تدنّى عدد الهجمات الإرهابية في جنوب شرق آسيا بنسبة 5 في المئة علماً أن المنطقة تُسجّل نسبة 9 في المئة من إجمالي الإرهاب العالمي.
النشاط الإرهابي وارتباطه الوثيق بالعنف الـمُباح من الدولة المعنيّة
يتركّز النشاط الإرهابي الحالي في مناطق تعاني أيضاً من العنف الناتج من النزاعات ومن السياسة، بما في ذلك استخدام العنف الذي تبيحه الدُوَل. فعمليات القتل والتعذيب والاختطاف والسَجن السياسي التي تُبيحها الدولة في بلدٍ ما على علاقة وثيقة بمستوى الإرهاب فيه. ويُظهر المخطّط 2 العلاقة بين العنف المدعوم من الدولة ونسبة النشاط الإرهابي فيها وهو مبني على التصنيف الموحّد لمنظمة العفو الدولية.
تظهر تقاريرنا أنّ هناك زيادة تصاعدية عامة في عدد الدول التي تعاني من الإرهاب. ونرى أنّ هناك زيادة ملحوظة في عدد الدول التي شهدت عملاً إرهابيًا واحدًا على الأقل في السنوات العشرة الأخيرة. وبما أنّ النشاط الإرهابي نادراً إلى حد ما، وعادة ما يحدث في جماعات، اخترنا النظر إلى متوسط الأحداث خلال فترة زمنية بدلاً من النظر إليها خلال سنة واحدة فقط وذلك بسبب مجموعة من الأسباب التي لا ترتبط عادة بتاريخ زمني محدد. وهذا الأمر مهم لأن العمليات الإرهابية نادرة جداً، فمن البديهي أن نحصل على فكرة خاطئة عند مقارنة سنة بسنة أخرى. ويُعتمَد المعدّل المتوسّط هذا على نطاق واسع كمؤشّر يحتسب المعدّل عن كل خمس سنوات. بمعنى آخر، بدلاً من النظر إلى هذه الدول التي تواجه أحداث إرهابية في سنة واحدة، سننظر إلى المتوسط خلال السنوات الخمس الماضية. ويساعد ذلك في تسهيل عملية التقدير، مـمّا يزيد من إمكانيّة تفسير الميول المتشكّلة عبر الزمن بشكل أصحّ. وبعد القيام بذلك، تمكنا من تحديد الاتجاه التصاعدي المستمر لعدد من الدول المتضررة من الإرهاب. ويُظهر المخطّط 3 متوسط السنوات الخمس، والذي يأخذ في الاعتبار مستويات العنف على مرّ عدة سنوات بهدف إظهار الاتجاه السائد بواقعية أكبر.
مواقف العامة من استخدام العنف ضدّ المواطنين
"نشهد اليوم قبولاً متناميًا للإرهاب حول العالم"
قمنا من ثـمَّ بتحليل البيانات حول مواقف العامة من استخدام العنف ضد المدنيين بعد أن سُئل الناس عن رأيهم حول مدى اقتناعهم بتبرير لجوء الأفراد والمجموعات إلى استخدام العنف ضدّ المواطنين، وعليه أبرَزنا أقوال من أجابوا إنّ الأمر "مبرّر تمامًا".
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق أن طُرح هذا السؤال في إطار بحثي بهدف تحليل الميول المناصِرة للعنف المتطرّف.
يُظهر الجدول الآتي النسبة الموافِقة لكل منطقة من المناطق التي تناصر استخدام العنف ضد المدنيين وذلك من خلال المقارنة بين الفترة الزمنية السابقة (2006 – 2009) والفترة الزمنية الأحدث (2012 – 2018). ويتبيّن منها أن نسبةَ من يوافقون على هذا النوع من العنف واعتباره مُبرَّرًا في تنامٍ حول العالم. وتُعدّ هذه النسبة نسبةً ضئيلة تُراوح بين 5 في المئة إلى 9 عالمياً، فيما يُراوح هامش الخطأ بين 2،5 في المئة إلى4،2 في المئة. وعلى الرغم من ضرورة تسويغ هذه التقديرات بعناية وإدراك إمكانيّة عدم يقينها، فنحن على ثقة بأنها تشير إلى ميل يُسطّر ارتفاعًا في نسبة الرأي العام المقتنع بالاستخدام المبرّر للعنف الموجّه ضد المواطنين.
:النسبة المئوية للإجابات التي عبّرت عن اقتناع الفرد بأنّ استخدام العنف ضد المدنيين مبرًر تمامًا
آسيا الشرقية والمحيط الهادئ: 2% ارتفعت إلى %4
أوروبا وآسيا الوسطى: 3% ارتفعت إلى %5
دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية* ذات الدخل المرتفع: 2% ارتفعت إلى %3
الشرق الأوسط: 5% ارتفعت إلى %9
آسيا الجنوبية: 9% انخفضت إلى %8
دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: 12% ارتفعت إلى %14
(يبلغ متوسّط هامش الخطأ لكل من هذه التقديرات %3،3)
*تشمل دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية The Organization for Economic Co-operation and Development (OECD) الدول الأربع والثلاثين الأعضاء وهي: أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، التشيلي، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، أيسلندا، إيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، كوريا، اللوكسمبورغ، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، النروج، بولندا، البرتغال، الجمهورية السلوفاكية، سلوفانيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، المملكة المتّحدة والولايات المتحدة الأميركية.
على الصعيد العالمي، نجد فروقًا بين من قالوا إنّ العنف ضد المدنيين مقبولاً من حيث الجنس ونوع المسكن والسن. إلا أننا لم نجد أي فروق مبنية حصرياً على التربية (التعليم) أو المدخول. مع هذا، وجدنا أن هذين العاملين يُسهمان معًا في إحداث فرق في الآراء في هذا الموضوع.
الخوف من الإرهاب في صفوف العامّة
لا يزال الخوف من التطرّف العنيف في أعلى المستويات، إلا أنّه يتضاءل متى وقع البلد المعني تحت نير الإرهاب
من الناحية الإحصائية، أن تكون على معرفة بشخص تعرّض للقتل من جرّاء عمل إرهابي أمر بعيد الاحتمال، لكن أن تعرف شخصاً يخاف الإرهاب، فهذا أمر وارد جدًا.
يُظهر المخطّط 6 أن مستوى الخوف العالمي الذي يترافق مع الإرهاب ارتفع بسرعة بعد هجمات العام 2001. وكان مؤخّراً أن أخذ في التدنّي. وفيه، يشير المحور العمودي إلى مستوى الخوف، فيما يشير المحور الأفقي إلى الزمن.
إنّ النسبة المئوية للسكان الذين يزعمون أن الإرهاب يشكّل مشكلة كبيرة جداً تختلف بشكل لافت بحسب المناطق.
في العامين 2017 و2018، نرى علاقة تسترعي الاهتمام بين النسبة المئوية للسكّان في كل منطقة ممّن يزعمون أن الإرهاب مشكلة كبيرة والعدد الفعلي للأحداث الإرهابية في المنطقة عينها.
- شهدت أسترالاسيا نحو 1 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية عالميًا، في حين قال 67 في المئة من سكّانها إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهدت أميركا الجنوبية نحو 2 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية عالميًا، في حين قال 52 في المئة من سكّانها إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهدت أميركا الشمالية نحو 2 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية عالميًا في حين قال 72 في المئة من سكّانها إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهدت أوروبا الشرقية نحو 3 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية عالميًا في حين قال 77 في المئة من سكّانها إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهدت أوروبا الغربية نحو 5 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية عالميًا في حين قال 84 في المئة من سكّانها إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهد جنوب شرق آسيا نحو 9 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابية عالميًا في حين قال 87 في المئة إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهدت دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو 17 في المئة من الأحداث الإرهابية عالميًا في حين قال 75 في المئة من سكّانها إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهد جنوب آسيا نحو 29 في المئة من مجمل الأحداث الإرهابيّة عالميًا في حين قال 87 في المئة إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
- شهد الشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو 40 في المئة من الأحداث الإرهابيّة عالميًا في حين قال 79 في المئة من سكّانهما إن الإرهاب يشكّل مشكلة خطيرة.
وتُظهر تحاليل "أورب" الإحصائية أنّ العلاقة بين القلق إزاء الإرهاب وأنماط الأحداث الإرهابية والوفيّات التي تُعزى إلى الإرهاب هي علاقة لاخطّية. فمع ارتفاع عدد الأعمال الإرهابية والوفيّات الناتجة منها، يرتفع مستوى قلق السكّان تجاه الإرهاب، لكن إلى درجة معيّنة. فبعد بلوغ عدد الأحداث الإرهابية نحو 120 حدثًا في السنة – أو بمعدّل عمل واحد كل ثلاثة أيام تقريبًا - يستقرّ مستوى القلق. كذلك نجد ميولاً مشابهة في الوفيّات الناتجة من الإرهاب.
في المخطّط 7، يشير المحور العمودي إلى عدد السكّان الذين يشعرون بأن الإرهاب يشكّل خطرًا حقًا، فيما يشير المحور الأفقي إلى عدد الأحداث الإرهابية في البلد المعني. وإلى يسار المخطّط، نُلاحظ أن القلق حيال الإرهاب يرتفع مع ارتفاع عدد الأحداث الإرهابية، في حين يستقرّ مستواه مع ازدياد عدد الأحداث الإرهابية. ويأخذ من ثـمّ بالانخفاض مع الارتفاع الهائل لعدد هذه الأحداث.
ترتكز البيانات التي اعتمدتها "أورب ميديا" في هذا المقال على مصادر معلومات خمسة أوّلية وهي:
1. مصدر البيانات 1: START قاعدة البيانات العالميّة للإرهاب Global Terrorism Database، وهي قاعدة بيانات مفصّلة ومتعمّقة في دراستها لطبيعة الأحداث الإرهابية وعددها حول العالم منذ بداية السبعينيات.
- تُستعمل مجموعة البيانات هذه لاحتساب عدد الأعمال الإرهابية والوفيّات الناتجة من الإرهاب وعدد البلدان التي تشهد أعمالاً إرهابية
- ضمن حدودها. ويُستخدم معدّل متوسّط عن كل خمس سنوات لمعظم عمليات احتساب العدد والتغُيرات في النسب المئوية.
- وعند الاقتضاء، يُمكن استعمال بيانات فرديّة عن كل عام. وتشمل هذه البيانات كافة البلدان تقريباً.
2. مصدر البيانات: Gallup World Poll هي قاعدة بيانات عالميّة للآراء والمواقف تشتمل على عيّنات سكّانية مختارة عشوائياً من أكثر من 160 بلداً.
- تُستخدم هذه البيانات لتقييم موقف الشعوب من القبول الأخلاقي بلجوء المجموعات إلى استخدام العنف الذي يستهدف المدنيين.
- تشمل البيانات مستجيبين من 64 بلداً عن الأعوام 2005 وحتّى 2012 (لا تتضمّن كافة البلدان عن كلّ الأعوام). يُمكن الضغط هنا للاطّلاع على اللائحة الكاملة للبلدان التي شارك منها المستجيبون في هذا الاستطلاع.
- تحتوي مجموعة البيانات هذه على 259,782 إجابة.
3. مصدر البيانات: Pew Global Attitudes Survey هي عيّنة من المستجيبين تم اختيارهم عشوائياً من بلدان شتّى.
- تُستخدَم مجموعة البيانات هذه لتقييم مستوى القلق لدى شريحة سكّانية حيال خطر الإرهاب على بلدها.
- تشمل البيانات مستجيبين من 55 بلداً عن الأعوام 2002 وحتّى 2016 (لا تتضمّن كافة البلدان عن كلّ الأعوام). يُمكن الضغط هنا للاطّلاع على اللائحة الكاملة للبلدان التي شارك منها المستجيبون في هذا الاستطلاع.
- تحتوي مجموعة البيانات هذه على 451،324 إجابة.
4. مصدر البيانات: استطلاعات الرأي الاجتماعيّة من Global Barometer هي عبارة عن عيّنة من المستجيبين مختارة عشوائياً من بلدان شتّى.
- تُستخدَم مجموعة البيانات هذه لتقييم مستوى القلق لدى شريحة سكّانية حيال خطر الإرهاب على بلدها.
- تشمل البيانات مستجيبين من 55 بلداً عن الأعوام 2005 وحتّى 2017 (لا تتضمّن كافة البلدان عن كلّ الأعوام). يُمكن الضغط هنا للاطّلاع على اللائحة الكاملة للبلدان التي شارك منها المستجيبون في هذا الاستطلاع
- تحتوي مجموعة البيانات هذه على 224,047 إجابة.
5. مصدر البيانات: مواقف واستطلاع للرأي مسجَّلي الملكية. عملت "أورب" مع عدد من الشركات، منها "سورفي مانكي" Survey Monkey و"إيبسوس" IPSOS لإجراء استطلاع عن العام 2018 للآراء والمواقف تجاه الإرهاب والعنف.
- وجمع هذا الاستطلاع 23,674 إجابة من خلال توليفة من مستجيبين ممثّلين للشرائح السكانية مستجيبين مختارين عشوائياً وعيّنات عَرَضية منهم. وقد تمّ
- تجميع هذه البيانات على مستوى دولي، فشملت البلدان التالية: أفغانستان، بنغلادش، بلجيكا، البرازيل، كندا، كولومبيا، كوستا ريكا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، اليابان، الأردن، كينيا، المكسيك، ميانمار (بورما)، نيكاراغوا، نيجيريا، باكستان، كوريا الجنوبية، تنزانيا، المملكة المتحدّة والولايات المتحدة الأميركية.
المنهجية الإحصائية
تمّ ترجيح كافة البيانات من خلال نظام الترجيح للعيّنات السكانية ما بعد تقسيمها بحسب الطبقات الاجتماعية، وذلك ارتكازاً على أحدث البيانات المتوافرة لدينا على المستوى السكّاني. كما وتم اللجوء إلى نمذجة المعطيات التسلسلية البايزية Bayesian hierarchal modeling ونمذجة المعطيات شبه المعلميّة semi-parametric modeling لحساب التغيُرات والميول. أمّا التحليل، فقد تمّ من خلال النسخة 3.5.1 من برنامج "آر" للبرمجة الإحصائية.