غير مرئيين

البلاستيك الموجود داخلنا

تقرير استقصائي

بقلم كريستوفر تيري، صحفي، بريد الإلكتروني

دان موريسون، صحفي، بريد الإلكتروني

عالم واحد، قصة واحدة

أورب ميديا أوديو

 
داغوبان، الفليبين. صورة صبي صغير يتسلق ركاما من البلاستيك المرمي في مكب نفايات يطل على المحيط عمره 50 سنة في هذه المدينة الساحلية. معظم النفايات القابلة للتحلل في مكب النفايات هذا قد تحللت منذ وقت طويل، وما تبقى هو جبل من البلاستيك الملون الذي كان يطفو على سطح الماء بعد أن دفعته الرياح الساحلية.

داغوبان، الفليبين. صورة صبي صغير يتسلق ركاما من البلاستيك المرمي في مكب نفايات يطل على المحيط عمره 50 سنة في هذه المدينة الساحلية. معظم النفايات القابلة للتحلل في مكب النفايات هذا قد تحللت منذ وقت طويل، وما تبقى هو جبل من البلاستيك الملون الذي كان يطفو على سطح الماء بعد أن دفعته الرياح الساحلية.

*ملاحظة:
لقد تم نشر الدراسة التي اعتمد عليها هذا التقرير في مجلة مراجعة الأقران العلمية بلوس وان Plos One. وقبول الدراسة في هذه المجلة معناه أن مجموعة من الخبراء من خارج المنظمة فحصوا الدراسة ووجدوا أن الطرق التي اعتمدتها واستنتاجاتها معقولة. توسع مقال بلوس وان وصفها للألياف الموجودة في عينات مياه الصنابير المجموعة من حول العالم لتشمل البلاستيك ومواد اصطناعية أخرى. وفي التقرير المخبري الذي كتبته المحققة الرئيسية ماري كوسوث في السادس عشر من مايو/أيار عام 2017 لأورب ميديا وجدت أن الألياف الموجودة هي ألياف بلاستيكية أي بوليمير مركب. إلا أن كوسوث والكاتبات المشاركات شيري ماسون وإليزابيث واتينبيرغ استخدمن في مقال بلوس وان مصطلح "أنثروبوجينيك" أي صنع الإنسان ليصفن هذه الألياف. وقد صرحت الكاتبات أنهن استخدمن هذا المصطلح في بلوس وان لأنه باستخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء لم يتم التأكد بأن الألياف التي وجدتها كوسوث في عينات مياه الصنابير المجموعة من حول العالم مادة بلاستيكية. وبما أن صبغة روز بنغال المستخدمة في هذه الدراسة تكشف فقط عن المواد الطبيعية تقول الكاتبات "فمن المنطقي أن نفترض بأن الحبيبات الموجودة على الأقل هي حبيبات مركبة وبأنه على الأغلب يمكن تصنيفها كبلاستيك مجهري، ولكن بما أنه من الضروري. القيام بتحاليل مطيافية مثل أطياف تحويل فورييه للأشعة تحت الحمراء (FTIR) للتأكد من هذا الافتراض نستخدم في هذا التقرير المصطلح الأكثر عمومية"