غير مرئيين
البلاستيك الموجود داخلنا
تقرير استقصائي
بقلم كريستوفر تيري، صحفي، بريد الإلكتروني
دان موريسون، صحفي، بريد الإلكتروني
عالم واحد، قصة واحدة
مجتمع أورب
داغوبان، الفليبين. صورة صبي صغير يتسلق ركاما من البلاستيك المرمي في مكب نفايات يطل على المحيط عمره 50 سنة في هذه المدينة الساحلية. معظم النفايات القابلة للتحلل في مكب النفايات هذا قد تحللت منذ وقت طويل، وما تبقى هو جبل من البلاستيك الملون الذي كان يطفو على سطح الماء بعد أن دفعته الرياح الساحلية.
عصر البلاستيك
سيدني- استراليا. يحيط البلاستيك بنا، يحسن حياتنا بطرق لا يمكن إحصاؤها، ولكنه في ذات الوقت يسجننا في النفايات والتلوث المجهري. فبفضل البلاستيك أصبحت السيارات في يومنا هذا أخف وزنا وأقل استهلاكاً للوقود، وكل هذا بفضل عناصر مصنوعة من البلاستيك ومواد أخرى. وطبعا من شأن هذا أن يخفف من تلوث الهواء وإطلاق غاز الكربون.
نورفولك – فيرجينيا. ينزلق غبار الإطارات الناتج عن مطاط الستايرين بوتادين في المجاري ومنها يذهب إلى الجداول والأنهار والمحيطات. تطلق السيارات والشاحنات أكثر من ٢٠ غراما من غبار الإطارات لكل 100 كيلومترا من المسير. كل هذا يتراكم. فمثلا في النروج ينتج عن كل امرأة ورجل وطفل نرويجي كيلوغراما واحدا من غبار الإطارات والشوارع كل سنة.
فيرجينيا – الولايات المتحدة الأمريكية. غالباً ما تكون الملابس المصنوعة من ألياف بلاستيكية مركبة أخف وزنا وأطول عمرا من الملابس المصنوعة من القطن أو الصوف الطبيعي. فهذه الملابس تبقيك دافئا، جافا وفي نفس الوقت منتعشا. وتقوم العديد من الشركات بتسويق منتجاتها مذكرة مستهلكيها بأن ملابسها مصنوعة من البلاستيك المكرر. إلا أن ارتداء هذه الملابس وغسلها يطلق بلاستيكا مجهريا ويقذفه في البيئة.
سيدني-استراليا. في كل مرة تغسل فيها قطعة ملابس مصنوعة من أقمشة صناعية تطلق على الأقل 1900 نسيجا بلاستيكيا مجهريا. تنسل هذه الألياف إلى الأنهار والبحيرات والمحيطات ومن المحتمل جدا أنها تنسل أيضا إلى مياه الشرب. البروفسور مارك براون وهو يقوم بالبحث عن ألياف بلاستيكية مجهرية في الرواسب الناتجة عن عاصفة على ساحل كوجي.
هونغ كونغ – الصين. إن التطور الذي شهدته صناعة التغليف البلاستيكي تساعد على إطالة عمر أنواع الأطعمة السريعة التلف، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من الإسراف في رمي الطعام. فمثلا التغليف البلاستيكي المركب يضيف إلى عمر قطعة ستيك اللحم الموضوعة على الرف أسبوعين إضافيين، واللحم هو من أنواع الأطعمة ذات التكلفة البيئية العالية. كذلك فإن عنصر البوليستيرين الذي يسبب قلق المدافعين عن البيئة في جميع أنحاء العالم يستخدم بشكل واسع في عملية نقل مأكولات البحر الطازجة والمبردة إحضارها إلى الأسواق.
هونغ كونغ- الصين. إن العلب البلاستيكية ذات الاستعمال الأحادي والمستخدمة في خدمات توصيل الوجبات وتغليف المنتجات تشكل 40% من كمية البلاستيك المنتج سنويا والبالغة كميته 300 مليون طنا. وتقدر كمية النفايات البلاستيكية التي تدخل مياه المحيطات سنويا ما يعادل 8 مليون طنا. إن هذه النفايات راسخة غير قابلة للإتلاف وتشكل عنصرا ملوثا عنيدا يقتل الحياة البرية حول العالم. الدكتور لينكن فوك وهو يأخذ عينات من شاطئ في هونغ كونغ ليبحث فيها عن عناصر بلاستيكية مجهرية، إن حبيبات رغوة البوليستايرين المتمدد كثيرة الغزارة.
وليامتاون- استراليا. أعطت الحكومة الأسترالية نيفيل فرانكس ثلاثة صناديق خشبية كبيرة من قناني المياه المعبأة بعد أن تلوث خزان المياه في بيته بمواد كيميائية متسربة. تشكل المياه المعبأة عنصرا أساسيا في الاستجابة للكوارث، بدءاً من زلزال عام 2010 في هاييتي انتهاء بالحالة الدائمة لطوارئ المياه في مدينة فلينت في ميشيغين. تبلغ قيمة السوق العالمي المخصص للمياه المعبأة مبلغاً وقدره 170 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينمو هذا السوق لتبلغ قيمته 307 مليار دولار حتى عام 2024.
كامبالا – أوغندا. القناني البلاستيكية التي تم تكنيسها من مكب نفايات كيتيزي بانتظار الفرز بحسب اللون والنوع. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستهلك للمياه المعبأة، حيث ترمي أكثر من 50 مليون قنينة مصنوعة من مادة تريفثالات الأثيلين المتعدد (PET) يوميا، وهذا ما يعادل 18 مليار من القناني غير المكررة سنويا أو ما يقدَّر بمبلغ 4.5 مليار دولار من البلاستيك.
ملوَّث
واشنطن دي سي. وجدت أورب حوالي 16 ليفا في مياه الصنابير في مركز الزوار في البرلمان الأمريكي حيث يتواجد مجلس الشيوخ ومجلس النواب. وقد صبغنا ورقة ترشيح مخبرية بمادة يصبح لونها زهريا عند وجود ألياف بلاستيكية لنتمكن من رؤية الألياف بشكل أوضح.
نيودلهي – الهند. جمعنا 17 عينة من العاصمة الهندية. وقد ثبت بأن 14 من أصل 17 أي 82% العينات فيها ألياف بلاستيكية مجهرية
ترامب تاور، نيويورك. وجدت أورب ليفين من البلاستيك في مياه الصنابير في فندق ترامب تاور في مدينة نيويورك. حوالي 94٪ من العينات التي جمعناها في الولايات المتحدة أظهرت نتيجة إيجابية بوجود ألياف بلاستيكية مجهرية.
جاكرتا- اندونيسيا. أم وأولادها تذهب لجلب الماء من صنبور موجود في الحي في الوقت الذي تقف فيه شاحنة مليئة بالبلاستيك الجاهز للتكرير. تبين أنه من عينات الماء الواحد والعشرين التي جمعناها في منطقة جاكرتا 16 عينة أو 76% أظهرت نتيجة إيجابية بوجود ألياف بلاستيكية مجهرية
كويتو – إكوادور. وجد الباحثون بلاستيك في 18 عينة من أصل24 عينة أي 75% من العينات المجموعة في كويتو والقطاعات المجاورة لها. (صورة أخذت من قبل إسادورا روميرو/ نيان)
جينجا – أوغندا. جيمس نسيريكو جمع عينة من صنبور في قريته التي تسبق القرى الأخرى في الحصول على ماء بحيرة فيكتوريا المعالج من محطة ضخ قريبة. شملت العينات التي جمعها نسيريكو على أربعة أنسجة بلاستيكية مجهرية. 21 عينة من أصل 25 عينة جمعت من كامبالا وجينجا أظهرت نتيجة إيجابية بوجود ألياف بلاستيكية مجهرية.
لندن- إنكلترا. يشمل نادي سلون الخاص في تشيلسي على بار يستقبل أعضاء النادي حصرا ويؤجر شققا تبدأ أجرتها من مبلغ 1540 جنيها إسترليني أي ما يعادل 2000 دولارا في الأسبوع. أخذنا عينة ماء من هذا النادي قدرها نصف ليتر ووجدنا فيها ليفين بلاستيكيين مجهريين. وقد فحصنا 18 موقعا في 7 بلدان أوروبية ووجدنا أن سبعا من هذه العينات أي ما يعادل 71% منها تحتوي على الألياف البلاستيكية. (نيكولاس كونور أخذ الصورة).
بيروت- لبنان. أخذنا 16 عينة من الماء في هذه المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. حوالي 94% من هذه العينات أظهرت نتائج إيجابية لوجود ألياف بلاستيكية مجهرية. وقد صرح حسام حوا: أن هذه الأبحاث كشفت فقط سطح المشكلة ويبدو أن المشكلة عويصة حقا تحثنا على المزيد من البحث. حسام حوا هو المدير التنفيذي لمؤسسة ضفاف الاستشارية للموارد البيئية التي جمعت عينات الماء من لبنان.
غزو البلاستيك
إيكزيتر، انكلترة: تظهر حبيبات البولي ستيرين التي يبلغ طولها أقل من 50 نانوميتر في ضوء الفلوريسنت الأخضر وقد تخللت الجهاز الهضمي، الهوائي، واللوائح الصدرية لهذا النوع من عوالق المياه الحلوة المسمى بدافنيا ماغنا والتي تشكل أساس السلسلة الغذائية البحرية. إن الأبحاث التي تتناول تلوث الحياة البرية على مستوى النانومتر مازالت في بداياتها، فمازلنا لم نتوصل إلى طرق تحليلية للتعرف على البلاستيك من حجم النانومتر الموجود في الطعام. فالبلاستيك الموجود في العوالق الدقيقة ينتهي في أجسامنا من خلال الأسماك الكبيرة التي نأكلها والتي تتغذى على الأسماك الصغيرة والتي هي بدورها تبتلع العوالق الدقيقة الحاوية على البلاستيك. ففي النهاية مشكلة البلاستيك الموجودة في هذه العوالق الدقيقة هي مشكلتك أيضا.
ميناء غابا – أوغندا: العاملون على ضفاف بحيرة فيكتوريا وهم يقومون بتقطيع أسماك البياض النيلي وتمليحها وتدخينها من أجل شحنها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما تقوم طيور العاسوق بالتحليق فوق رؤوسهم. وقد أظهرت دراسة أجريت في عام 2015 وجود ألياف وحبيبات البلاستيك في 20% من عينات الأسماك التي أخذت من البحيرة.
هونغ كونغ: أسماك طازجة معروضة للبيع في سوق في منطقة مركزية في مدينة هونغ كونغ. تشوب شواطئ المدينة النفايات البلاستيكية والتلوث الناتج عن البلاستيك المجهري الذي يتدفق من المدن الصناعية الواقعة على نهر بيرل القريب في جنوب الصين. وتعتبر الصين المصدر الأول للتلوث البحري الناتج عن البلاستيك، فقد وجد البلاستيك المجهري في 170 من الكائنات البحرية المختلفة الموجودة في المأكولات المائية في مدينة هونغ كونغ.
جاكارتا – أندونيسيا. غواص يقوم بجمع الأصداف من على سطح رصيف بحري في خليج في جاكرتا.
جينجا – أوغندا. أطفال يجمعون المياه لأسرهم من بحيرة فيكتوريا التي هي ثاني أكبر بحيرة في العالم للمياه الحلوة. وتشكل المصدر الأساسي لمياه الشرب لأكثر من 430 شخصا. سنحصل في نهاية هذه السنة على نتائج دراسة يقوم بها باحثون من جامعة ماكيرير وجامعة جورجيا تتناول البلاستيك المجهري الموجود في مياه بحيرة فيكتوريا.
داغوبان – فيليبين: نفايات بلاستيكية تحترق في مكب نفايات عمره 50 عاما. تبلغ كمية البلاستيك الذي لا يتم تكريره سنويا ما بين 60 إلى 120 مليون طنا من جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل 120 مليارا دولارا من المواد المهدورة.
داغوبان – فيليبين: نفايات بلاستيكية تحترق في مكب نفايات عمره 50 عاما. تبلغ كمية البلاستيك الذي لا يتم تكريره سنويا ما بين 60 إلى 120 مليون طنا من جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل 120 مليارا دولارا من المواد المهدورة.
خليج جاكرتا، اندونيسيا: تشكل اندونيسيا التي يبلغ تعداد سكانها 257.6 مليون نسمة ثاني أكبر مصدر للنفايات البلاستيكية البحرية في العالم بعد الصين. وسلسلة الجزر هذه التي يبلغ عددها 1800 جزيرة رمت 3.2 مليون طنا من البلاستيك في عام 2010. وقد تعهدت الحكومة أن تنفق ما يعادل1 مليار دولار سنويا لتخفض نسبة التلوث البلاستيكي الذي تسببه بنسبة 70٪.
كابور- الهند. شاحنة نفايات تقف مكسرة ومهملة في مكب نفايات بانكي الذي يبعد مسافة 470 كيلومترا شرق نيودلهي. وبحسب المجلس المركزي لضبط التلوث: تنتج الهند حوالي 15342 طنا من نفايات البلاستيك يوميا، بينما يتم تكرير 9205 طنا منها فقط. إن للهند ساحلا يبلغ طوله حوالي 4600 ميلا أي ما يعادل 7500 كيلومترا، وهذا الساحل هو ما سيجعل من الهند خامس مصدر للنفايات البلاستيكية البحرية في العالم بحلول 2025.
سيدني-استراليا: رجل يسترخي في مسبح على شاطئ البحر ليس بعيدا عن بالوعة صرف مياه الأمطار، حيث تطرح هذه البالوعة الألياف البلاستيكية في المحيط الهادي. وبحسب نتائج دراسة مؤخرة، يتم طرح ما يعادل 1900 من الألياف البلاستيكية المجهرية في مجاري الصرف الصحي في كل مرة تغسل فيها الملابس المصنوعة من أقمشة مركبة.
جينجا- أوغندا: أظهرت الدراسات بأنه عندما تتعرض القناني البلاستيكية المصنوعة من مادة تريفثالات الأثيلين المتعدد (PET) إلى درجات عالية من الحرارة تطلق أنتيمون معدني سام بكميات تتعدى حدود السلامة، لنقل في سيارتك أو في السوق أثناء فصل الصيف. إن تأثير الكميات الزائدة من الأنتيمون يشمل عوارض مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال. إضافة إلى ذلك يستخدم ما يعادل 17 مليون برميلا من النفط سنويا لإنتاج قناني المياه.
داغوبان، الفيليبين: نفايات البلاستيك من مكب المدينة وقد غطى مقبرة قريبة ونزع عنها هيبتها. إن الفيليبين هو ثالث أكبر مصدر للنفايات البلاستيكية البحرية بعد الصين واندونيسيا. وقد شكلت الحكومة جهة رسمية على المستوى الوطني لتتعامل مع موضوع إدارة النفايات الذي أصبح كالكابوس.
الجبهة الأمامية
داغوبان – الفيليبين. المحافظة بيلين فيرنانديز وهي ترقب احتراق مكب النفايات ذي السنوات الخمسين في المدينة. تنزلق من هذا المكب نفايات بلاستيكية تسبح في بحر الصين الجنوبي. وقد أقسمت المحافظة فيرناندير على أن تعيد الشاطئ إلى صورته الأصلية وتحول هذا الجبل من النفايات إلى وقود يستخدم في سفن الصيد والدراجات النارية في المدينة.
نيودلهي: عامل يصنف القطع البلاستيكية الصغيرة ليفصلها عن القطع الكبيرة المختلفة وذلك بهدف التكرير. تشتمل الهند على أكبر قطاع غير رسمي للتكرير في العالم.
فيلا فيلهاـ البرازيل. زيلدا غوميز وهي تجتهد لدفع كمية ضخمة من البلاستيك الذي ستكرره في بنك المنطقة مقابل الحصول على قسيمة تمكنها من شراء الطعام والموارد المنزلية.
فيرجينيا- الولايات المتحدة الأمريكية: متطوعون وهم على الشاطئ على طول ضفة نهر إليزابيث في بورتسماوث في ولاية فيرجينيا يبحثون عن بقايا البلاستيك. يصب النهر في خليج تشيزابيك وهو أكبر خليج في أمريكا الشمالية.
كامبالا- أوغندا: في مكب النفايات في كيتيزي، وهو أكبر مكب نفايات في أوغندة، عاملون في شركة تكرير وهم يصنفون أطنان من قناني البلاستيك بحسب اللون. هذه العملية توظف حوالي 40 شخصا.
جاكرتا- أندونيسيا. يوزن البلاستيك في مركز تكرير صغير. باعتبارها تجمعا مؤلفا من حوالي 18000 جزيرة، وتحتل إندونيسيا المركز الثاني في إصدار النفايات البلاستيكية البحرية، بحسب تقرير حماية المحيط.
كامبالا- أوغندا. الطالب ماساوسو ندهلوفو من جامعة ماكيرير وهو يراقب مفاعل يعمل على الخشب، قام هو وزملاؤه ببنائه ليحولوا نفايات البلاستيك إلى وقود المازوت. وهدفهم هو تطوير أداة آمنة ومعقولة التكلفة تسمح للعائلات ذات الدخل الضئيل من تحقيق مرابح عن طريق التخلص من البلاستيك.
سيدني- استراليا. متطوعون من مجلس مانلي "مراقبو التلويث" وهم يراقبون شاطئ مانلي في شهر كانون الثاني لعام 2017. وقد أظهرت نتائج تقييم البرنامج لعام 2014 أن كمية التلوث ازدادت بنسبة 24٪ عندما لم يخرج المتطوعون إلى الشاطئ للمراقبة.
نيودلهي- الهند. يتم غسل البلاستيك وإذابته وتمديده ليصبح قطعا طويلة يتم تقطيعها إلى قطع صغيرة تستعمل في إنتاج منتجات جديدة، مثلا هنا تستخدم في إنتاج قطع مآخذ الكهرباء. وورشة العمل هذه هي واحدة من آلاف عمليات التكرير الصغيرة في المدينة.
سيدني-استراليا. علامات وضعها مسؤولون على الرصيف على طول شاطئ كوغيي المكتظ، والهدف من هذه العلامات تذكير المشاة بمسؤوليتهم تجاه منع تشكيل نفايات بحرية وتثقيفهم حول الطريقة التي يتكسر فيها البلاستيك في المحيط. وصممت هذه العلامات على شكل أسماك وكائنات بحرية لتكون طريقة حديثة في تثقيف العامة.
غبار وألياف بلاستيكية مجهرية انطلقت من بطانية مصنوعة من الإكريليك تظهر منعكسة في ضوء الشمس والبخار المنطلق من فنجان قهوة. يعتقد العلماء بأن عناصر ملدنة وكيميائية أخرى تمتص السموم الموجودة في البيوت كما يتم امتصاصها في الماء. إن غبار البلاستيك يستطيع أن يأتي من سطوح السجاد، والكابلات والدهان المصنوعة من الملدنات التي تحتو ي على مواد كيميائية معطلة للغدة الدرقية. وقد يتم استنشاق هذه الحبيبات أو قد تدخل إلى جسمك من خلال الطعام او الشراب الموجود في علب مفتوحة.